وقد أعلنت حكومة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني الحداد الوطني لمدة خمسة أيام عقب وفاة البابا فرنسيس يوم الاثنين، مشيرة إلى أنه يمكن إقامة فعاليات يوم التحرير، لكن بشرط أن تُنظم بطريقة "رصينة" ومتواضعة.
في المقابل، انتقد سياسيون معارضون الدعوة إلى الرصانة، معتبرين أنها غير ضرورية وتعكس عدم حماسة الائتلاف الحاكم للاحتفال بالعيد الوطني في 25 أبريل، الذي يُحيي ذكرى تحرير البلاد من الفاشية والاحتلال النازي في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وتُعد أغنية "بيلا تشاو" رمزاً لأنصار المقاومة الإيطالية في مواجهة الفاشية، ما يجعل حظرها في هذا السياق خطوة مثيرة للجدل.
وفي بيانٍ صادر عن رئيس جمعية المجلس، باولو باتيلي من حزب الرابطة، تم التأكيد على أنه لن يُسمح بعزف الأغاني خلال الأجزاء الأولى من الموكب.
ومن جانبها، أبدت جمعية ANPI اعتراضها على هذا القرار، مشيرة إلى أنه سيكون من المستحيل منع المواطنين من غناء "بيلا تشاو" إذا كانوا يرغبون في ذلك. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA