وذكرت المنظمة أن الفتيان والفتيات، بمن فيهم المراهقون، لقوا مصرعهم أو فقدوا أثناء اجتيازهم طريق الهجرة في وسط البحر الأبيض المتوسط، وهو أحد أخطر طرق الهجرة في العالم. وكشفت اليونيسف أن نحو 70% من هؤلاء الأطفال كانوا يسافرون دون مرافقة أحد الوالدين أو وصي قانوني، مما يزيد من تعرضهم للمخاطر والانتهاكات.
وتُظهر البيانات التي جُمعت عبر مقابلات مع الأطفال والشباب أن أكثر من نصفهم تعرضوا للعنف الجسدي خلال رحلتهم، فيما أفاد ثلثهم بأنهم احتُجزوا قسرًا في ظروف غير إنسانية.
وأكدت اليونيسف أن الكثير من هؤلاء الأطفال يفرون من مناطق تشهد حروبًا وصراعات وأعمال عنف، فضلًا عن الفقر المدقع، وهي عوامل رئيسية تدفعهم إلى الهجرة القسرية بحثًا عن الأمان ومستقبل أفضل.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال المهاجرين وضمان حقوقهم الإنسانية، خاصة أولئك الذين يسلكون الطرق الأخطر بحثًا عن حياة كريمة. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA