شملت الهجمات أهدافًا استراتيجية مثل الوزارات، وقوات الشرطة بما في ذلك شرطة الضرائب، بالإضافة إلى البنوك (مثل بنك إنتيسا)، وشركات النقل (مثل مطار ليناتي ومالبينسا في ميلانو، وميناء تارانتو وترييستي).
كما استهدفت المجموعة بشكل متواصل المؤسسات الإيطالية الرئيسية في مختلف القطاعات، بما في ذلك البنوك، وصناعات الأسلحة، وكذلك شركات النقل العام.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الهجمات شملت هجمات DDOS (رفض الخدمة الموزعة)، التي تهدف إلى جعل المواقع المستهدفة غير قابلة للوصول من خلال إغراقها بطلبات متزايدة.
وكررت المجموعة استهدافها لعدد من الوزارات، وقوات الشرطة المالية، وبعض شركات النقل، بالإضافة إلى مؤسسات مالية ومرافق حيوية مثل المطارات والموانئ.
وفي استجابة لهذه الهجمات، تدخلت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني يوم السبت الماضي للتنبيه إلى المستهدفين واتخاذ التدابير اللازمة للتخفيف من تأثير الهجمات. كما نشرت الوكالة يوم الجمعة إرشادات للتصدي لهذا النوع من الهجمات.
وفي سياق متصل، ربطت مجموعة القراصنة هجماتها الأخيرة بتصريحات الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، الذي كان قد قارن في وقت سابق بين روسيا والرايخ الثالث في سياق غزوها لأوكرانيا.
في هذا الصدد، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن تصريحات ماتاريلا لن تمر "دون عواقب"، مشيرة إلى أن المقارنة كانت "تجديفية".
ولم يصدر الرئيس الإيطالي أي رد رسمي على تهديدات زاخاروفا.
(أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA