وأفادت الشرطة بأن اثنين من اللاعبين سبق أن تم إيقافهما بسبب نشاطات مشابهة، يُشتبه في أنهما لعبا دور وسطاء أو "محصلين" لرهانات لاعبين آخرين، وهما ساندرو تونالي، لاعب نيوكاسل الحالي وميلان السابق، ونيكولو فاجيولي، لاعب يوفنتوس وفيورنتينا.
من بين الأسماء الأخرى التي وردت في التحقيق، لاعب وسط يوفنتوس والمنتخب الأمريكي ويستون ماكيني، ولاعب فيورنتينا نيكولو زانيولو، الذي سبق له اللعب مع روما وأستون فيلا وجلطة سراي، بالإضافة إلى الظهير الأيمن لأتالانتا راؤول بيلانوفا، والنجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، لاعب يوفنتوس السابق، الذي يختتم مسيرته حالياً مع بنفيكا البرتغالي.
ووفقًا للتحقيقات، يواجه اللاعبون اتهامات بالمشاركة في منصات مراهنات غير قانونية، سواء في ألعاب البوكر أو أنواع أخرى من القمار، إلى جانب ترويج هذه المنصات لزملائهم من اللاعبين.
وتشير الوثائق الرسمية إلى تورط عدد أكبر من الأسماء، من بينهم أليساندرو فلورينزي، الظهير الأيسر السابق لروما ومنتخب إيطاليا، وماتيا بيرين، الحارس الاحتياطي ليوفنتوس، وصامويل ريتشي، لاعب وسط تورينو ومنتخب إيطاليا، إلى جانب لياندرو باريديس، لاعب وسط روما ومنتخب الأرجنتين.
وبحسب تقارير الشرطة، لم يقتصر دور تونالي وفاجيولي على وضع رهانات فقط، بل قاما بدور نشط في تجنيد لاعبين آخرين لصالح الشبكة، وتلقيا مقابل ذلك "مكافآت على حساباتهم في الألعاب" أو إعفاءات من ديونهم.
وتكشف وثائق تحقيقات ميلانو أن اللاعبين يخضعون للتحقيق بتهم تتعلق أيضًا بـ"الترويج والإعلان" لمنصات مراهنة غير شرعية، بينما يخضع الآخرون للتحقيق بصفتهم "مجرد مقامرين".
ويُقدّر عدد المتورطين من هذه الفئة الأخيرة بحوالي 20 شخصًا، بينهم رياضيون من ألعاب أخرى غير كرة القدم.
وتتضمن القضية أيضًا شبهات بتسديد ديون المقامرة عبر تحويلات مالية إلى متجر مجوهرات، تحت ذريعة شراء ساعات رولكس وساعات فاخرة أخرى.
ووفقًا للادعاء، فقد تلقى بعض اللاعبين قروضًا من منظمي المراهنات، وعندما تفاقمت ديونهم، وُجّهوا إلى المتجر لإجراء تحويلات مصرفية رسمية مقابل مشتريات وهمية، بينما بقيت الساعات بحوزة منظمي المراهنات، وغادر اللاعبون فقط بفاتورة شراء مزيفة. (أنسامد).
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA